إسبانيا تدعم اتفاقية التجارة الأمريكية الأوروبية بتردد
المؤلف: «عكاظ» (مدريد) @okaz_online09.18.2025
أعرب رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، يوم أمس الاثنين، عن تأييده لاتفاقية التبادل التجاري المبرمة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، إلا أنه وصفها بـ"الفتور" وعدم الإثارة.
وخلال مؤتمر صحفي عقده، صرح سانشيز قائلًا: "أثمّن تقديرًا عاليًا الموقف البنّاء والروح التفاوضية التي أبدتها رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، وعلى الرغم من ذلك، فإنني أقف إلى جانب هذه الاتفاقية التجارية، مع الإقرار بأنني أفعل ذلك دون شغف كبير"، وفقًا لما أوردته وكالة "فرانس برس".
وتنص بنود الاتفاقية على أن تخضع غالبية السلع المصدرة من دول الاتحاد الأوروبي، ويشمل ذلك السيارات، لرسوم تصل إلى 15%، وهي تعتبر الحد الأقصى ولن يتم فرض أية رسوم إضافية أخرى عليها.
ومن المتوقع أن تصدر الولايات المتحدة الأمريكية قرارًا مستقلاً بشأن الرسوم المفروضة على الرقائق الإلكترونية والأدوية خلال فترة أسبوعين، مع التأكيد على أن كلاً من واشنطن وبروكسل لن تفرضا أي ضرائب أو رسوم جمركية على الطائرات ومكوناتها وبعض المواد الكيميائية.
وفي المقابل، ستبقى الرسوم الجمركية المفروضة على صادرات الصلب والألومنيوم الأوروبية عند مستوى 50%، غير أن رئيسة المفوضية الأوروبية أكدت عزمها على تخفيض هذه الرسوم في وقت لاحق واستبدالها بنظام يعتمد على الحصص.
وتعهد الاتحاد الأوروبي كذلك باستيراد كميات من الغاز الطبيعي الأمريكي بقيمة تقدر بنحو 750 مليار دولار على مدى ثلاث سنوات، كبديل للغاز الروسي، إضافة إلى ذلك، التزم الاتحاد باستثمار مبلغ إضافي قدره 600 مليار دولار داخل الأراضي الأمريكية خلال فترة الولاية الرئاسية الثانية للرئيس ترمب، وأقر أيضًا بشراء كميات هائلة من المعدات والعتاد العسكري الأمريكي.
وخلال مؤتمر صحفي عقده، صرح سانشيز قائلًا: "أثمّن تقديرًا عاليًا الموقف البنّاء والروح التفاوضية التي أبدتها رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، وعلى الرغم من ذلك، فإنني أقف إلى جانب هذه الاتفاقية التجارية، مع الإقرار بأنني أفعل ذلك دون شغف كبير"، وفقًا لما أوردته وكالة "فرانس برس".
وتنص بنود الاتفاقية على أن تخضع غالبية السلع المصدرة من دول الاتحاد الأوروبي، ويشمل ذلك السيارات، لرسوم تصل إلى 15%، وهي تعتبر الحد الأقصى ولن يتم فرض أية رسوم إضافية أخرى عليها.
ومن المتوقع أن تصدر الولايات المتحدة الأمريكية قرارًا مستقلاً بشأن الرسوم المفروضة على الرقائق الإلكترونية والأدوية خلال فترة أسبوعين، مع التأكيد على أن كلاً من واشنطن وبروكسل لن تفرضا أي ضرائب أو رسوم جمركية على الطائرات ومكوناتها وبعض المواد الكيميائية.
وفي المقابل، ستبقى الرسوم الجمركية المفروضة على صادرات الصلب والألومنيوم الأوروبية عند مستوى 50%، غير أن رئيسة المفوضية الأوروبية أكدت عزمها على تخفيض هذه الرسوم في وقت لاحق واستبدالها بنظام يعتمد على الحصص.
وتعهد الاتحاد الأوروبي كذلك باستيراد كميات من الغاز الطبيعي الأمريكي بقيمة تقدر بنحو 750 مليار دولار على مدى ثلاث سنوات، كبديل للغاز الروسي، إضافة إلى ذلك، التزم الاتحاد باستثمار مبلغ إضافي قدره 600 مليار دولار داخل الأراضي الأمريكية خلال فترة الولاية الرئاسية الثانية للرئيس ترمب، وأقر أيضًا بشراء كميات هائلة من المعدات والعتاد العسكري الأمريكي.